بسبب تغريدة صالح الشيحي بتوتر معركة ثقافية دارة ليلة البارحة في برنامج ياهلا
على قناة روتانا الخليجية .......
وزير الثقافة يكشف سبب غيابه عن المشاركة
ياهلا يثير اتهامات «لوبي الماريوت»من جديد
الرياض الوئام :
شهدت حلقة هذا المساء من برنامج ياهلا التي خصصت للحديث عن مؤتمر المثقفين المنعقد بالرياض نقاشاً حاداً بين عدد من الكتاب الصحفيين الذين استضافهم مقدم البرنامج علي العلياني .
وكانت الحلقة تتحدث عن تغريدة للكاتب صالح الشيحي وصف بها بعض المواقف التي شهدها لوبي فندق الماريوت بأنها خزي وعار على الثقافة ، وحل الشيحي ضيفاً لكشف النقاب عن هذه المخالفات وعلى الطرف الآخر كان الكاتب عبده خال للرد على اتهامات الشيحي ، وطرح الأخير رأيه عماحدث وأسباب كتابة التغريدة مشدداً على أن موقفه لم يتغير تجاه مارآه في بهو الفندق ، فيما طالبه عبده خال بأن يخصص ويذهب للمحكمة أو المفتي للإبلاغ عن الأشخاص الذين خالفوا الأنظمة ، معتبراً القضايا المختلف حولها فقهياً لاتدخل ضمن المخالفات .
وفي الاستديو كان الكاتب عضوان الأحمري يتحدث كممثل للشباب في تويتر وطالب الشيحي بأن يسمي المخالفات لكي يستطيع المتابع اتخاذ الحكم الصحيح والابتعاد عن العموميات .
وتداخل الكاتب أحمد العرفج ليؤكد موقفه من هذه الملتقيات وأنها هدر للمال العام ولاتقدم نفعاً ، ودخل في نقاش ساخن مع الشيحي حول الاتهامات قائلاً بأن الشيحي لم يعرف عنه الورع حتى يتحدث هكذا واذا كان بيته من زجاج فلايرمي الناس بالحجر ، ورد الشيحي بأن العقيد أحمد من حضور مثل هذه الملتقيات وأنه لايحترمه !
وهو ما اضطر مذيع الحلقة العلياني لإيقاف النقاش والدخول لمحور آخر مع ضيفه في الاستديو .
وكان المذيع قد أشار لمداخلة وزير الثقافة والاعلام ، إلا أنه عاد وأكد أن الوزير لن يشارك ، وبعد نهاية البرنامج كشف الدكتور عبدالعزيز خوجة عبر تويتر سبب عدم مشاركته بقوله اجتماع هام وطارئ منعني من التداخل في برنامج يا هلا. وقد اعتذر سكرتيري لمعدي البرنامج نظرا لعدم قدرتي على الخروج من الاجتماع. لم اشاهد الحلقة
يشار إلى أن المتابع ترقب أن تكشف الحلقة عن سر الاتهامات التي وجهها الشيحي للملتقى وتعليق زميله عبده خال عليها ، الا أن الشيحي رفض الكشف عنها معلناً تحديه واستعداده الذهاب لأي محكمة فيما واصل عبده خال مطالباته بأن يحدد الشيحي التهم ويوضحها لكي لايلحق الضرر بألف مثقف حضروا الملتقى ولم يرتكب الكثير منهم مخالفات .
يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحك ويقول أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب
... فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم وسألوه من أي قبائل العرب أنت فضحك وقال أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم
فقام أحد الجلوس وقال له اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت
... وكان الأعرابي ذا فراسة شديدة ... فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي وطرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب تقول من
بالباب فرد الفارسي أنا رجل من العرب وأريد أباك فقالت أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى ..
وهي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. فقال لها إلى أين ذهب فردت عليه ...
أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا !!
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل وهي تجيب من ورء الباب حتى سألتها أمها