[b]هذه قصيدة على لون الزهم من تراث أجداد قبيلة آل فضل
للشاعر / ظفر بن مريود الفضلي
لا والــلـه إلا عُنيــبر نقــــش الدرب بـــالاعـــلام تــنـــقـــيــــش
وأعــــطـى المــــخـــــاريش و اصبح من ورا الحيد ليلهُ و المغابيش
وثرْ غوى القلب حتى الهيش يرمـــي بــــها فـــي الدار تــــعـْـــبيــش
شـــيب عيـــون الشـــقــيــة يــــوم قـــالوا وصل هــــاك النـــحـــيــــة
و اليكم قصتها
يذكر ان قائل القصيدة لديه حمار ذكر يسمى "عُـنـيـبـر" فذهب الى منطقة تبعد عن منزله مسافة كبيرة وهي "وادي نعمان" عند أناس من جماعته يسمرون على القصائد و الزهم, و يوجد لديهم حمير من الإناث, ( الأتان ) فلما عاد الى منزله "بوادي المُغمس" وربط الحمار ,قام الحمار بقطع الرباط وعاد الى نفس المكان الذي كان فيه تلك الحمير الاناث ( الاتان ) وهو جبل "كبكب" فلما بحث عنه ذكروا له أنهم رأوه في يمشي متجه على وادي نعمان ............. فأنشد هذه الزهمه.