اجمل سبع قائد لشاعر طرفة بن العبد البكري الجزء الاخير
يطيب لي ان اضع بين يدين القارى الكريم الجزء الاخير من قصيدة الشاعر طرفة بن العبد البكري واشكر الاستاذ فواز الهذلي الي اسعدني مروره واطرائه على الموضوع [poem=font="Arial,5,#ff1493,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
وما زال تشرابي الخمور ولذتي
وبيعي وانفاقي طريفي ومتلدي
الى ان تحامتني العشيرة كلها
وافردت افراد البعير المعبد
رايت بني غبراء لاينكرونني
ولا أهل هذاك الطراف الممدد
الا ايهذا اللائمي احضر الوغى
وان اشهد اللذات هل انت مخلدي
فان كنت لاتستطيع دفع منيتي
فذرني ابادرها بماكسبت يدي
فلولا ثلاث هن من عيشة الفتى
وجدك لم احفل متى قام عودي
فمنهن سبق العاذلات بشرية
كميت متى ماتعل بالماء تزبد
وكري اذا نادى المضاف محنبا
كسيد الغضا نبهته المتورد
كأن البرين والدماليج علقت
على عشر او خروع لم يخضد
كريم يروي نفسه في حياته
ستعلم ان متنا غداً اينا الصدي
ارى قبر نخام بخيل بماله
كقبر غوي في البطالة مفسد
ترى جثوتين من تراب عليهما
صفائح صم من صفيح منضد
ارى الموت يتعام الكرام ويصطفي
عقيلة مال الفاحش المتشدد
ارى الدهر كنزاً ناقصاً كل ليلة
وما تنقص الايام والدهر ينفد
لعمرك ان الموت ما أخطا الفتى
لكالطول المرخى وثنياه في اليد
فما لي أراني وابن عمي مالكاً
متى أدن منه ينأ عني ويبعد
يلوم وما ادري علام يلومني
كما لامني في الحي قرط بن أعبد
وأيأسني من كل خير طلبته
كأنا وضعناه الى رمس ملحد
على غير ذنب قلته غير انني
نشدت فلم اغفل حمول معبد
وقربت بالقربى وجدك انني
متى يك عهد للنكيثة اشهد
وان ادع في الجلى اكن من حماتها
وان ياتك الاعداء بالجهد اجهد
بلاحدثً احدثته وكمحدث
هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي
فلو كأن مولاي امرءاً هو غيره
لفرج كربي أو لانظرني غدي
ولكن مولاي امرؤً هو حانقي
على الشكر والتسال أو أنا مفتدي
وظلم ذوي القربى اشد مضاضةً
على المرمن وقع الحسام المهند
فذرني وخلقي انني لك شاكر
ولو حل بيتي نائباً عند ضرغد
فلو شاء ربي كنت قيس بن خالد
ولو شاء ربي كنت عمر بن مرشد
فالفيت ذا مال كثير وعادني
بنون كرام سادةً لمسود
انا الرجل الضرب الذي تعرفونه
خشاش كرأس الحية المتوقد
فاليت لاينفك كشحي بطانة
لغضب رقيق الشفرتين مهند
حسام اذا ما قمت منتصراً به
كفى العود منه البدء ليس بمعضد
احي ثقة لا بنثني عن ضريبة
اذا قيل مهلاً قال حاجزه قد
اذا ابتدر القوم السلاح وجدتني
منيعاً اذا بلت بقائمه يدي
وبرك هجود قد أثارت مخافتي
نواديها اسعى بعصب مجرد
ومرت كهاةً ذات خيف جلالةً
عقيلة شيخ كالوبيل يلندد
تقول وقد تر الوظيف وساقها
الست ترى أن قد اتيت بؤيد
وقال ألا ماذا ترون بشاربً
شديد علينا بغيه متعمد
فقال ذروه انما نفعها له
والا تردوا قاصي البرك يزدد
فظل الاماء يمتللن حوارها
وبسعى علينا بالسديف المسرهد
فان مت فانعيني بما أنا أهاه
وشقي علي الجيب يا ابنة معبد
ولاتجعليني كامرىء ليس همه
كهمي ولا يغني غنائي ومشهدي
بطيء عن الجلى سريع الى الخنا
ذليلً باجماع الرجال ملهد
فلو كنت وغلاً في الرجال لضرني
عداوة ذي الاصحاب والمتوحد
ولكن نفى عني الرجال جراءتي
عليهم واقدامي وصدقي ومحتدي
لعمرك مأمري علي بغمة
نهاري ولا ليلي علي بسرمد
ويوم حبست النفس عند عراكها
حفاظاً على عوارته والتهدد
على موطن يخشى الفتى عنده الردى
متى تعترك فيه الفرائص ترعد
واصفر مضبوح نظرت حواره
على النار واستودعته كف مجمد
ستبدي لك الايام ماكنت جاهلاً
ويأتيك بالاخبار من لم تزود
ويأتيك بالانباء من لم تبع له
بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد
لعمرك مالايام الا معارةً
فما استطعت من معروفها فتزود
عن المرء لاتسأل وابصر قرينه
فان القرين بالمقارن يقتدي [/poem]
|