من امجاد هذيل - وقعة المعابده
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
وقعة المعابده 9 / 10 / 1116 هـ
نقلت الروايه لنا عن طريق التواتر وكذلك عن طريق بعض كتب التاريخ
تقول الروايه ان جمع من قبيلة عتيبه من الروقه الساكنين في المعابده ذلك الوقت قاموا بقطع الطريق لجماله من هذيل وقريش بجوار السد الذي كان في اعلى المعابده ( حاليا امام مبنى الاماره والله اعلم ) وقاموا بقتل اربعه من هذيل واثنين من قريش
فوصل الخبر الى هذيل في تلك الليله وما اصبح الصباح الا واجتمع عدد من هذيل نقلت بعض الكتب ان عددهم ستين وكتب اخرى مائتين فغاروا على عتيبه في حي المعابده فقتلوا كبير الروقه في ذلك الزمان الشيخ هنيدس الروقي ومعه سبعه من جماعته وتركوهم على قارعة الطريق
واتجهوا بعد ذلك الى جبل الخندمه وتجمعوا هناك وتجمعت عتيبه مره اخرى في المعابده واستبد الخوف في اهل مكه من جراء ماحدث وما يتوقعون ان يحدث لولا مشيئة الله ثم تدخل الشريف احمد بن جازان وجماعته بالوساطات بينهم حتى حصل الطرفين على هدنه لمدة عشرة ايام وانتهت تلك الحاله عند صلاة عصر ذلك اليوم 10 / 10 / 1116 هـ
فرحلت عتيبه وهي غاضبه من المعابده واستقرت في الخبت على غير رضى
وقد ذكرت بعض الكتب ان في ذلك العام تعطلت جميع الطرقات والجهات ، وصارت الناس تؤخذ من المعلاة والشبيكية والمسفلة وقل أن تجد أحدا يمشي منفردا
وكثرة اعمال القتل و السلب والنهب في اطراف مكه خصوصا في المعابده ولم يحل الامن والامان الا بعد تلك الحادثه ولله الحمد والمنه
مصادر الروايه
1 - نقلت لنا بالتواتر
2 - منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم 5/ 355- 356
3 - خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام لأحمد زيني دحلان 157
|