ظلم المدارس الاهليه للمعلمات واستزاف اوقاتهم منقول
حبيت ادرج هذا الموضوع عن ظلم المدارس الاهلية للمعلمة المتعاقدة وخروج المعلمة بعد ثلاث اشهر صفرة اليدين بدون راتب حتى بدون شهادة خبرة لكم هذا الموضوع اللي عجبني من صحيفة الوطن ولانه بقلم هذلية :
معلمات في جدة يشتكين من سوء معاملة المدارس الأهلية وتدخل الملاك
الدمام، جدة: موضي الهذلي
أبدى عدد من معلمات المدارس الأهلية في محافظة جدة تذمرهن من سوء المعاملة وعدم منحهن مستحقاتهن وإلغاء عقودهن قبل انتهاء فترة التجربة وتدخل صاحب المدرسة في تقييم أداء المعلمات إضافة إلى الراتب المتدني الذي لا يتجاوز 1200 ريال.
واعترف مدير التعليم الأهلي بإدارة تعليم البنات بجدة علي مسفر الغامدي بوجود معاملة سيئة من قبل بعض أصحاب المدارس وليس الكل مما يجعل المعلمة تترك العمل في المدارس الأهلية.
وذكر الغامدي لـ "الوطن" أن انخفاض مستوى رواتب معلمات المدارس الأهلية مقارنة برواتب معلمات المدارس الحكومية من أهم أسباب عزوف المعلمات عن العمل في المدارس الأهلية إضافة إلى عدم الأمان الوظيفي إذ قد تتعرض المعلمة إلى إلغاء العقد مع نهاية العام أو أثناء العام الدراسي.
وأكد الغامدي أن إيجاد عقد موحد وكادر موحد متوازن يرضي كلا الطرفين من شأنه القضاء على السلبيات الموجودة بين المعلمات وأصحاب المدارس الأهلية. وقال إن استبدال الإعانة النقدية المقدمة بمعلمات على ملاك الوزارة قد يعجل بالسعودة المطلوبة وترشيح أكبر عدد ممكن ممن هن على قوائم الانتظار بالديوان. مشيرا إلى رغبة بعض المعلمات للعمل في القطاع.
وأكد الغامدي أن دور أصحاب المدارس الأهلية ينحصر في الأمور المالية وليس لهم الحق في تقييم المعلمات الذي يتم عن طريق المديرة المنتدبة ومشرفة المدرسة موضحا أن هناك تعليمات ولوائح تحدد عمل كل من صاحب المدرسة وممثله وعمل مديرة المدرسة.
وقال الغامدي إن إشراك المعلمة في التأمينات الاجتماعية أمر لا بد منه بعد أن يتم ترشيح المعلمة للعمل موضحا أن إلزام المعلمات ببعض الأعمال في إجازة الصيف لا بد أن يكون بأجر حسب الاتفاق.
من جانبها أكدت رئيسة مجلس إدارة مدارس الحمراء في جدة فريدة فارسي أن المدارس الخاصة أصبحت مثل محطات الوقود فكل شخص لديه مبلغ من المال للاستثمار يقوم بفتح مدرسة دون العلم بعدد الطلاب أو الطالبات المتقدمين فهو ينظر للعائد المادي دون التخطيط الجيد لدراسة المشروع مما يجعل كثيرا من ملاك المدارس الخاصة يظلمون المعلمات وأكدت أن هناك ظلما واضحا في بعض المدارس الأهلية من قبل الملاك وقال إن بعضهم يسعى إلى طرد المعلمات قبل إتمام مدة العقد حتى وإن تحلت المعلمة بالمميزات التي تؤهلها بأن تكون معلمة متمكنة من مادتها وبعض ملاك المدارس يتأخرون في دفع مستحقات المعلمات وبعضهم يتدخل في الأداء الوظيفي حتى يكتمل لديه عذر لفسخ العقد بينه وبين المعلمة.
وأشارت الفارسي إلى أن كثيراً من ملاك المدارس يستغلون المعلمات في فصل الصيف في أعمال توزيع الطالبات أو إنزال بعض البيانات ثم بعد ذلك يعطيها المالك راتب شهر واحد ويقوم بطردها والاستغناء عن خدماتها.
وتوضح الفارسي بأن نظام التأمينات لا ينفذ في كثير من المدارس الأهلية في القطاع الخاص ولا أحد يستجيب لهذا النظام ولا يقدم للمعلمات توضيحات حول نظام التأمينات ومتى تطالب بها المعلمة. وترى الفارسي ضياع حقوق المعلمات في كثير من المدارس بسبب التأمينات الاجتماعية فكثيرا ما ترفع قضايا في هذا الجانب.
وأوضحت مديرة مدارس الفيصلية بالخبر وداد العماري أن كثيرا من المدارس الصغيرة تعطي المعلمة 14 منهجا ويبلغ نصابها 24 حصة في الأسبوع مقابل 1200 ريال كراتب ولا تمنح المعلمات رواتب في الصيف أو الإجازات الرسمية.
وقالت العماري إن تميز عدد من المدارس الممتازة يعود إلى المعلمات والدورات المعدة لهن من قبل إدارة المدرسة مما يؤهل المدرسة لصرف الحوافز للمعلمات والمكافآت المالية.
وأكدت العماري أن العقد شريعة المتعاقدين والمعلمة يجب أن تخضع للتجربة وتقوم إدارة الإشراف التربوي بإجراء اختبار قبول للمعلمة قبل الشروع في أي عمل من قبل المدرسة وتحديد مستوى المتقدمة.
وترى العماري أن المدارس الأهلية الصغيرة كثير ما تظلم المعلمات لأنها لا تصرف لهن الرواتب بانتظام ولا تصرف أية مكافآت مادية وقالت إن المدرسة الفصلية تتميز بالكادر السعودي المتميز ويبلغ راتب المعلمة غير التربوية 3000 ريال بينما يبلغ راتب التربوية 3.500 ريال.
وطالب عدد من معلمات المدارس الأهلية بجدة إيقاف المعاملة السيئة من قبل ملاك المدارس والاستنزاف المالي والصحي.
وقالت المعلمة (فاطمة عبدالله) إن معلمات المدارس الأهلية يعانين من أساليب المعاملة كما أن التوقيع على العقد الذي يتم بين المعلمة وبين مالك المدرسة الذي يتحكم في المعلمات ويحدث تطاول على عمل المديرة ويفرض رأيه على المشرفة التي تقوم بتقييم الأداء الوظيفي للمعلمة.
وأضافت أنها عملت 3 أشهر دون مقابل على الرغم من تميزها وحصولها على الامتياز في الشهادة إلا أن المالك الذي يعتبر المتصرف ووقع على العقد لمدة 3 أشهر قام قبل انتهاء المدة بفسخ العقد حتى لا يصرف الراتب للمدة السابقة.
وتشير ( ع، ع) إلى أن إدارة المدرسة تقوم بالتضييق على المعلمة حتى تتنازل عن رواتب الأشهر الثلاثة وتشير إلى أن الغياب بعذر غير موجود ويخصم اليوم بيومين من الراتب وهذا من أسباب عزوف الفتيات عن العمل في المدارس الأهلية وأوضحت المعلمة عليا عمر أنه عند استلام الراتب بعد نهاية الثلاثة أشهر يخصم 50% من الراتب كمستحقات تأمينات اجتماعية وتأخير ولو لبضع ثوان إضافة إلى أنه إذا كان النصاب 19 حصة فيخصم من راتب المعلمة لأن الحصص لم تبلغ النصاب (24 حصة).
وشددت المعلمة هناء رائد على أن الكادر الوظيفي والامتياز لا يعني لأصحاب المدارس شيئاً فعند تعدي إحدى أمهات الطالبات على إحدى المعلمات والتقدم بشكوى للإدارة فإن المالك لا ينظر لتميز المعلمة وشخصيتها التربوية لكنه يقوم بفسخ العقد ثاني يوم من الشكوى دون تحقيق أو بحث المشكلة. وأضافت أن المدارس الأهلية ترفض منح المعلمات شهادات خبرة لتقديمها إلى ديوان الخدمة المدنية.
وتشير(منار محمد) إلى أن المدارس الأهلية سجون للمعلمات مقارنة بالمدارس الحكومية التي تحكم العدل في الحصص والرواتب وغير ذلك فالمدارس الأهلية تجد المعونة من الدولة وأخذ رسوم من الطالبات وتبقى المعلمة مظلومة.
.
|