عمرو ذي الكلب الهذلي " بفتيان ٍ عمارط من هذيل ٍ = هم ُ ينفون آناس الحلال ِ "
قصيدة للشاعر / عمرو ذي الكلب الهذلي
[poem=font="arabic transparent,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=1 align=center use=sp]غُزية َ آذنت قبل الزيال ِ = و أمسى حبلها رث الوصال ِ
و أمست عنك نائية ٌ نواها = بشقة شنأ ً عر السبال ِ
ألا قالت غُزية إذ رأتني = ألم تُقتل بأرض بني هلال ِ
أسرك ِ لو قُتِلت ُ بأرض فهم ٍ = و كل ٌ قد أبأت إلى ابتهال ِ
بجيلة دونها و رجال فهم ٍ = و هل لك ِ لو قُتِلت ُ غزي َّ مالي
فإما تثقفوني فاقتلوني = و إن أثقف فسوف ترون بالي
فأبرح غازيا ً أهدِي رعيلا ً = أؤم سواد طود ٍ ذي نجال ِ
بفتيان ٍ عمارط من هذيل ٍ = هم ُ ينفون آناس الحلال ِ
و أبرح في طوال الدهر ِ حتى = أقيم ُ نساءَ بجلة بالنعال ِ
على أن قد تمناني ابن تُرني = فغيري ما تمن من الرجال ِ
تمناني و أبيض مشرفيا ً = أ ُشاح الصدر اُخلص بالصقال ِ
و أسمر مجنأ ً من جلد ثور ٍ = أصم مُفللا ً ظُبَة َ النبال ِ
و إيفاقي بسهم ٍ ثم أرمي = و إلا فالإباءة فاشتمالي
مَنَت لك أن تلاقي المنايا = أُحاد أحاد في الشهر الحلال ِ
و ما لبْث القتال إذا التقينا = سوى لفت اليمين على الشمال ِ
يَسُلون السيوف ليقتلوني = و قد أبطنْت ُ محدلة ً شمالي
و في قعر الكنانة مرْهفات ٌ = كأن ظُباتها شوك ُ السيال ِ
و صفراء البُراية فرع نبع ٍ = مُسنمة ٍ على ورك ٍ حدال ِ
فهذا ثم قد علموا مكاني = إذا اختَضَبَت من العَلَقِ العوالي
و مرْقبة ٌ يحار الطرف فيها = إلى شمّاء مشرفة القَذال ِ
أقمت ُ بِرَيدِها يوما ً طويلا ً = و لم أُشرف بها مثل الخيال ِ
و مَقعَد كربة ٍ قد كنت فيها = مكان الإصبعين من القبال ِ
فلست ُ لحاصن ٍ إن لم تروني = ببطن صريحة ٍ ذات النجال ِ
و أُمي قيْنة ٌ إن لم تروني = بعورش تحت عرعرها الطوال ِ[/poem]
آخر تعديل حامد السالمي يوم 06-20-2009 في 11:28 PM.
|