هذه المثايل(قيفان) مناسبتها المعركة التي وقعت بين قبيلةحرب من جهه وقبيلة هذيل من جهه أخري بسبب قافله لهذيل نهبتها قبيلة حرب وقد أنتصرت فيها هذيل وموقع هذه المعركة
في (الأحدب )شرق مكة وقد قتلت هذيل 37فارس والأمير العسري الحربي بينما قُتل من هذيل 9 فرسان
وكانت النتيجة لصالح هذيل.
يقول الهذلي:
تلاقينا مع الصبح الرباح شروق الشمس يوم النصر لاح وقلنا اليوم لقوات الفلاح نهار فيه لزماً بالأيادي
بلتنى حرب بي خيذ الجمال علي شأن انهم قوم اكتمال ولاقالوا على البيدا رجال تكافيها وتعرف للمعادي
وانا ونعم ياربعي الفعور تناخوا ثم جبوا القوم ضور وتعدي كنها صمع النمور وردوا الجيش محصوله عدادي
عدد ربعى مية ولها حوادي في جرو البعد مانادي المنادي وباعت غالي الروح العزيز في اثر ديناً عزب ماله قوادي
وألحقونا علي اهجاناً تبارا وجونا من يمين ومن يسارا رجالاً ما يحبون المدارا صلاب الرؤوس اذا قام العنادي
وقلنا ريضوا يا مستحين ترا(ن) الكسب جاء له الاحقين ونبغي الظفروالهالك يبين يكسب راعي البيض الجدادي
وراحت عصرعند ألاد خالد تخاوّ في الوحل والدم زايد ولاح بارق كل رايد سليم هو وقومه قول بادي
ردالحربي:
أنا بمدح هذيل أهل اللزوم أهل حربا وسلطاني وروم وملحاً يسحقونه بالسموم وسمكاً يدرجونه من قفاه
أنا ما اذمهم وابدي ثناهم وردوا ردةً تطلق لحاهم وياكم ناعيه ضلت وراهم وتبكي زوجهاوأمست بلاه