نقاشات قيمة، ورؤى وافكار وكلام جميل جدا، بارك الله فيكم.
الحقيقة أن الأخوة اثروا الموضوع من نواحي عدة، وتناثرت الاراء بين مؤيد ومعارض، ولكن لنكن واقعيين ومحايدين، السؤال الذي يتبارد إلى ذهني: هل مارأته الأخت الفاضلة نستطيع تسمية (ظاهرة) لتناقش، أم أنها حادثه عرضية.
لايعني أن ينادي رجل زوجتة بأسم رجل أنها ظاهرة في مجتمعنا، أنا بكل أمانة لم أسمع بهذا من قبل، وما أعرفه أن الكثير يتفاخرون بعراقة نسبهم من جهتيه.
ولنفترض أن الموضوع فعلا موجود، إذا وجد الرضى اين المشكلة، رجل يغار على زوجته ويناديها بأسم ولدها، هي رضيت وقدرت ماهو عليه، نحن لانملك حق المعارضه، إلا إذا فرض علينا شيئا لانريده.
هناك من ترفض أن يناديها زوجها بغير أسمها، وهناك من تقدر وترضى، الأمر في غالبه يرجع لصاحبة الشأن.
أخيرا لكل إنسان تفكيرة وثقافته، وأختلافنا شيء صحي بكل تأكيد، فمن خلال الخطأ نشعر بصفاء الصواب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حياك الله أخي العمدة .
و أنا ايضا ً لم اسمع بأن رجل ينادي زوجتة بإسم ذكوري إلا في ذلك المحل ومن خلال تلك المشاهدة .
ثم أنني وضحت للأخوة في ردودي أن من ترضى ذلك ، فهي حُره بكل تأكيد ومن حق زوجها احترام رغبتها في مناداتها بالأسماء التي تحبها
لكن ، لو قرأت مداخلة الأخوات هنا لوجدت أن المسألة ليست دائما ً المرأة راضية بل " ترضى " غصبا ً خشية من اثارة حفيظة زوجها الغيور وعصبيته .