الأنثى عبد الرحمن ، مشاهدة واقعية .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـتى هذيل

	دعنا نقلب السؤال ! هاأنت تنتهجين النهج الغير مسدود في الأساليب الحوارية والنقاشية ، ألا وهو الإجابة عن السؤال بسؤال آخر . و سأجيب على سؤالك بنفس طريقتك ، وبعدها بالطريقة التقليدية للحوار الطريقة الأولى : قال الإمام ابن القيم _رحمه الله _ معرفاً الأخلاق بأنها : هي هيئة مركبة من علوم صادقة وإرادات زاكية واعمال ظاهرة وباطنة موافقة للعدل والحكمة والمصلحة .......................الخ هل ترين أن من الحكمة أن ينادي الرجل زوجتة باسمها في الأماكن العامة ؟ وهل ذلك من المصلحة في شئ ؟ الطريقة الثانية : نعم ...حينما ينادي الرجل زوجته بإسمها في الأماكن العامة فهذا مخالف للعُرف السائد بين الناس

حياك الله يا فتى هذيل .

الإنسان الحكيم سيكون شخص معتدل و الإنسان المعتدل في تصرفاته سيكون شخص واعي ومدرك ولا يرى مشكلة في أن ينادي بزوجتة يا هنادي في السوق أو في أي مكان عام

لأن هذه الزوجة لا يتعيب منها في نظر ( الحكيم المعتدل ) أما شخص آخر أقل حكمة و اعتدال سيرى أن من العيب أن يعرف الآخرين اسماء اهله الإناث .

ولربما انت قلت عُرف لأن البيئة التي يعيش فيها كذلك و امر البيئة أكبر من ان اناقشه هنا لأنهم يحتاجون إلى تغيير انفسهم أولا ً حتى تتغير بيئتهم ثانيا ً .

والدليل أن المسألة ( معشعشه ) في عقول أناس معينين أو رجال معينين ، انظر الموضوع هنا كان الكثير يرفض أن تنادى بغير اسمها أو أم فلان مثلا ً

اعتبر الموضوع هذا استبيان وعليه احكم .


تحيتي لك .