[quote=ســحــاب;395835]
بالنسبة للجزئية الأولى التي ذكرتها في يما يخص العادات والتقاليد ، فتعلم يا أستاذي أن هناك عادات وتقاليد و أعراف مستساغة ومقبولة و لا يحصل منها أذى
وهناك عادات وتقاليد و أعراف " غير مستساغة " و تُشكل أذى وهذه ما نسميها " بالتقاليد و العادات الموروثة الخاطئة "
فما قد تقبله أنت ، ليس بضروررة أن اقبله و لا يمكن أن تسمي حالي " خروج " عن المعتاد و المألوف كما وصف حالي البعض هنا .[/quote]
هذا تماما ما قصدته يا اختي
فتخيلوا اننا من ابناء قبيلة واحدة ومنطقة واحدة وجد واحد واصول واحدة..
ومع ذلك لم نستطع ان نتفق في كلمة "عاداتنا" وكلمة "تقاليدنا"
إذاً المسألة ليست عادات وتقاليد بقدر ماهي قياسات شخصية تقاس بنسبة وتناسب..
تماما كما تفضلتي به / فما هو مستساغ عندي قد يكون مصيبة عند غيري.. وما هو غير مستساغ عندك يكون "عادي" عندي غيرك..
وهذا طيبعة البشر.. ولكن عندما نقرن التصرفات أو الاراء بكلمة "عاداتنا وتقاليدنا " تسمح او لا تسمح فهنا ندخل في الخطأ...
أنظروا إلى المدينة الجميلة التي تربت على يد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم..
هل يوجد اكثر غيرة من الرسول الكريم عليه السلام على اهله؟ بالطبع لا..!
ولكن كان يحترم غيرة الزبير رضي الله عنه على زوجته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين ولم ينكر عليه..
بل أن الزبير خرج يوما خلف اسماء وهي ذاهبة إلى المسجد فقرصها وهو متنكر وهرب فعادت وقالت فسد الناس يا ابا عبدالله ولم تخرج بعدها..
أعود وأقول ان المسألة نسبية وهذا لا يجرد المرأة من احترامها وتقديرها..
فالنبي الكريم الرحيم بالمؤمنين كان يلاعب عائشة رضي الله عنها وكان يقف لإبنته فاطمة رضى الله عنها إذا دخلت عليه ويقبل رأسها وهي ابنته..
فإعتقادي انه على المرأة ان تخير زوجها بإسم يناسبها إن رأت ان غيرته عالية وعلى الزوج "احتراااااام" ذلك وكله بالحوار يهون. مادام أن الأصل في الأمر انه يقوم على الثقة وبعيدا عن تأويلات الغيرة المفرطة..
وعن موضوع العناد فكان قصدي عن الردود التي قرأتها بأن العناد افضل وسيلة للرد..