و أنا مافتيت ، انت يفترض عليك اسناد اقوالك بأدلة .
أي جزئية من رّدي جعلتك تقول اني افتي بما لا اعرف ؟
أي فتوى و أي اقوال و أي علماء 
الآن
أنا حائر فعلا
هل هو مخطئ أم غير مخطئ ؟؟!!
بالفعل سبحان الله !
تناقضون انفسكم بأنفسكم !
وااحنا حنشم على قفا ايدينا من يرجى اسلامهم من عدمه !
يا مهندس بيرق ، اكثر الذين اسلموا وهم كفره ومسيح ، كانوا من فئة ( اللا يرجى اسلامهم )
ولكن بعدما عاشوا و تخالطوا مع مسلمين وهؤلاء المسلمين كانوا من النوعية _ المرنة والتي تجيد فن التعايش _ استطاعوا
أن يأثروا عليهم باسلوبهم وتعاملهم الأخلاقي الراقي و منهم عرفوا الاسلام و تعرفوا على الاسلام و المسلمين .
مره قرأت موضوعا ً عن امريكي كان كافر وصاحب شركة كبيرة بامريكا وكان يعمل لديه شاب مسلم
فكل مايمر الرجل الامريكي وجد الشاب مبتسما ً ، فاستغرب كيف هو يعمل لديه ويبتسم وهو صاحب الشركة حزين ومكتئب
فسأله ، ماسبب هذه الابتسامة على وجهك ؟
وانا اجد ان الشاب ذكي جدا ً لأنه استغلها فرصة ، فرّد وقال : لأني مسلم .
فقال لو دخلت للاسلام هل اكون مبتسما ً ؟
قال : نعم ، وعندما اسلم أغشى عليه من البكاء وقال لأول مره اجد طعما ً للسعادة .
تخيل ، ابتسامة تدخل رجل " كافر " للإسلام ، فما بالك بالتعامل الأخلاقي الطيب ؟
فما بالك بالكلمة الطيبة ؟
لو قرأت ِ ما كتبته بعين المتفحص
لفهمت ما أقصده
قلت في ردي عليك
التعامل باللين مع من يرجى إسلامه و ليس من يعادي و يصدح بكفره
و الأمريكي هذا ممن يُرجى إسلامه و لم يعادي
و قصتك هذه تدعم قولي و هو مقتبس من قول العلامة الشيخ محمد بن عثيمين- رحمه الله -
إذ يقول
عن حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم ؟
فأجاب :
أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم : فهذا لا بأس به ؛ لأنه من باب التأليف على الإسلام ، ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به ، وهذا مفصل في كتب أهل العلم ولاسيما كتاب " أحكام أهل الذمة " لابن القيم رحمه الله " . انتهى .
|