يوم نخلة بين حمير و كنانة

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكناني المضري

	لا يا أخي لا أنكر هذا و للعلم فإن قبائل الحجاز و تهامة صرحت بتحديها لأبرهة و من معه في أمرين : أولهما / حادثة إحداث الكناني في كعبة أبرهة القليس في صنعاء ثانيهما / حادثة قتل أحد جنود أبرهة حين دخل الحجاز بسهم رجل من هذيل و هذيل و كنانة شوكتا الحجاز و تهامة رضي من رضي و غضب من غضب و أبيات معقل بن خويلد في افتداء أسارى العرب بأسارى الحبشة تدل على أن هذيل استأسرت من الحبشة و لا أدري إن كان الاستئسار حدث قبل الرمي أم بعده فالمصادر التي وقفت عليها ذكرت أن قبائل العرب لم تحارب أبرهة جيشا لجيش و هو في طريقه للحجاز ما عدا خثعم و حمير إلا إن كان الأمر عبارة عن غارات كر و فر من بني مدركة في سهول ووديان تهامة و الحجاز فهذا وارد جدا خصوصا أن نفس الشئ حصل مع القرامطة حين كادت هذيل أن تفتك بهم في وديان الحجاز و شعاب مكة

فيه مثل عند البدو يقولون من امه الخبازة شبع المؤرخين من قحطان وطبعاَ بيكتبون خثعم وحمير الكناني الذي عمل ما عمل اكيد وراه رجال دازينه من كنانة والذي اخذ الاسرى وافتدى الاسرى اكيد انه وراه احد ولا سيما انه سيد قبيلة يأمر وينهى عليهم
وهو الشاهد الحاضر المطمئن من الامر وهو الذي يرى ما لا يرى الغائب
ما لا رأى الكلبي وابن خلدون والهمداني وابن حزم والمغيري وهذا البيت قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (اصدق بيت قالته العرب) وكان كثير الترديد له فالعبيد الذين استعبدوا العرب لم يحاربهم الا هذيل وكنانة والشعر هو ديوان العرب وليس الكلبي وابن خلدون