رد: النصر مع الصبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أسأل الله أن تكونوا بأحسن حال وإلى خير مآل أعتذر عن انقطاعي لمن يذكرني ولكن أذكركم بقول الشاعر :
غب وزر غبا تزد حبا *** فمن أكثر الترداد أضناه الملل
هناك أمر لو التزم به من خالفه وتركه لاستخلف الله أهله على من أضاعوه وضيعوه من قبل وماذا بعد الاستخلاف إنه التمكين لهذا الأمر وذلك بانتشاره حتى يبقى بيت حجر ولا مدر إلا دخله وبلغه بعز عزيز أو بذل ذليل ، وحينها ينقلب الخوف أمنا وبقدر الالتزام به يكون الأمن والأمان إقروا قول الله تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ـ} ها هو الشرط {يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55 وقال تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) بقدر الإيمان يكون الأمن فالمراد بالظلم هنا : الشرك الذي هو ضد التوحيد .
التوحيد التوحيد التوحيد به الاستخلاف والعزة والتمكين والأمن والنصره ( إن تنصروا الله ينصركم ) ونصر الله يكون بتوحيده
وشكرا أخي : غازي على هذه المشاركة وتقبل مروري
|