النصر مع الصبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق سبحانه وتعالى (( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ( 42 ) مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ( 43 ) وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب ) سورة إبراهيم
أذكر هذه الآيات وأنا أنظر كل يوم في وسائل الإعلام مايحدث للأشقاء في الشام
نسأل الله لهم العون على هذا الطاغية النصيري
وأزيد حنقاً حينما عرفت أن إخوتهم مجوس إيران هم من يقاتل معهم ليفرغوا حقدهم على أهل السنة وحثالة حزب الشيطان اللبناني (وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ ) (الأعراف/202)
لكن هناك مبشرات كما يخبرنا البعض عن أهل الشام وهي العودة إلى الله للكثيرين
رجعوا إلى كتاب الله وسنة رسوله فلاتسمع إلا التكبير والقرآن فهذا من فضل الله
فالنهاية وشيكة بإذن الله
ألا تذكرون منظر طاغية ليبيا كيف يقاد بأيدي بني جلدته
يقول الله سبحانه وتعالى (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ( 214 ) ) البقرة
يأتي (خَبَّاب بن الأرت) إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحبو ويقول له: يا رسول الله ألا تدعو لنا، ألا تستنصر لنا. لقد تعبنا. فيغضب النبي ويحمرَّ وجهه ويقول: "إن من كان قبلكم كان يُنشر بالمناشير لا يَرُدُّه ذلك عن دينه. والله ليُتمَّنَّ الله هذا الأمر ولكنكم تستعجلون".
|