رد: التفكير المستقيم والتفكير الأعوج
يا هنايا فطاحلت المنتدى يردون على موضوعي ارفع قبعتي والطاقيه والوح بعمامتي لكم
عمــاد & ســحــاب & ابواســامه & المحارب & الشايب
مداخلاتكم لطيفه وخاليه من الدهون اقصد الانفعالات التي تخدم الموضوع واتشرف باستمرارها لاني ساكمل طرح فصول الكتاب الاربع طعش
رغبتي ارد على كل التعليقات ولكن خايف يصر الموضوع كله تعليقات ويتشعب ولا اقدر استكمل طرح فصول الكتاب ولكن سارد على عجل وباختصار
ابواسامه
ردك رايق وعجبني اسلوبك ولكن ما قلت ان الدخول بعدة معرفات دهاء قلت انه غباء وارجع الى ردي ولكني قلت ان صفة العباقره والمفكرين وحتى العقلاء في التفكير المزدوج والتقيه دون المعتقدات الدينيه
المحارب
ساقارن بين ردك ورد ابواسامه حول قولي ان (التفكير المزدوج صفة العباقره )
ابواسامه مع انه فهم كلامي خطأ ولكن رده مستساغ لانه رد محترم و مجرد من الانفعالات وفيه تقبل للرأي مع تفنيده وكأنه في منبر او مناضرة ويكسب من يحاورهم بأخلاقه وهدوءه
اما ردك يالمحارب اللي قلت فيه ( يا شيخ أروح لك فدوة ) وكأنك في قهوة الجبل وماسك المعسل مع شلة بالوت وبكل سهوله تلغي الرأي الاخر
وهذا دليل على صدق قولي الذي قلته لك تحتاج كذا سنه حتى تفهم الرأي والرأي الآخر
الشايب
لو عندي تعليق على موضوعك كان رديت عليك في نفس الموضوع
======== الفصل الثاني ( كل وبعض ) ========
بدأ المؤلف الفصل الثاني بقصه افهمو مغزاها ( حتى ما يجي احد يقول اني اجيز الخمر )
في منطقة كان يراد التصويت فيها على الاستمرار في في تحريم بيع الخمور محليا.ورأيت في ذلك المكان إعلانا على لوحة يقول: « إذا فقدت الحرية سادت العبودية صوت بالإلغاء » فالجزء الأول من هذا الإعلان حجة جدلية. وكثيرا ما يحدث في الواقع أن جزءا كبيرا من الحجة الجدلية يكون محذوفا للتغرير ولكن في هذه الحالة يمكننا بسهولة أن نأتي بالجزء المفقود وتكون النتيجة حجة جدلية تبدو عند النظرة الأولى أنها صحيحة ولكنها في الوقع غير ذلك. وصيغة الحجة كاملة تكون على هذه الصورة: (ا) الحالة التي تفقد فيها الحرية هي حالة تسود فيها العبودية و( 2) تحريم بيع الخمر حالة تفقد فيها الحرية و( 3) لذلك فان التحريم حالة تسود فيها العبودية . هذه الصيغة هي الصورة العامة لحجة جدلية صحيحة. والعبارتان ( 1) و( 2) صحيحتان كلتاهما ولذلك فان النتيجة يجب أن تكون صحيحة على شرط أن تكون الكلمات المتماثلة الواردة في ( 1) و( 2) لها معان متطابقة واحدة. وهذا الشرط ليس مستوفى في القضية التي أمامنا ولذلك فان النتيجة لا تقوم على برهان. ثم انه مهما كانت آراؤنا بشأن شرب الخمر ففي وسعنا أن ندرك أن النتيجة واقعيا غير صحيحة.
فعدم التمكن من شراء كأس من البيرة مثلا قد يكون شيئا سيئا في ذاته ولكنه ليس عبودية.
والمغالطة هنا ناشئة عن حذف كلمة (كل) أو كلمة (بعض) من أمام كلمة (الحرية). فالعبارة ( 1) لا تكون صحيحة أو صادقة إلا إذا كانت كلمة (كل) هي الكلمة الناقصة كما أن العبارة ( 2) لا تكون صحيحة إلا إذا كانت كلمة (بعض) هي الناقصة. وتتضح المغالطة تماما عند النظر في الصيغة الموسعة للحجة الجدلية على حين أن هذه المغالطة كانت مستترة في الصيغة الأصلية المختصرة التي هي: « إذا فقدت الحرية سادت العبودية ». وصحيح أن يقال أن في التحريم فقدانا لشيء من الحرية وهي حرية شراء المشروبات الروحية. ولكن الحجة الجدلية في صورتها الأصلية توحي بشيء ليس صادقا على الإطلاق وهو الادعاء بان في تحريم شرب الخمر فقدان الحرية كلها وعدم صحة هذا الزعم واضح للعيان عند ذكرنا لحقيقة ثابتة وهى أن العبودية لا يمكن أن تسود إلا إذا فقدت الحرية كلها .وهذا يمكن التعبير عنه في صورة أعم وذلك بأن نقول أن من الحجج الجدلية الشائعة والمبنية على الغش أن نقول: (أ) هي (ب) مع انه يجب أن نقول: بعض (أ) هو (ب) حتى يكون قولنا صحيحا. ولكن الحجة التي أشرنا إليها توحي ضمنا في بقية أجزائها بأن كل (أ) هو (ب). وعالم الدعاية والمماحكات الجدلية مليء بأمثال هذه العبارات.
فقد كان آباؤنا يرفضون السماح للنساء بالتصويت في الانتخابات البرالمانية لان « النساء غير مؤهلات من الناحية السياسية » ونحن لا نشك في أن بعض النساء لسن مؤهلات لاتخاذ قرارات سياسية معقولة (كما هي الحال مع بعض الرجال) ولكن ليس كل النساء كذلك.
|